يقول: تجيء ريح بين يدي الساعة فتقبض روح كل مؤمن] .
ومنهم عبد الله بن أبي أمية بْن المغيرة بْن عبد الله بْن عمر بن مخزوم أمه عاتكه بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو أخو أم سلمه زوج النبي ص، شهد مع النبي ص فتح مكة، وحنينا والطائف، فرمى يوم الطائف بسهم، فاصابه فقتله- فيما يقول اهل السير- لا اختلاف بينهم في ذلك.
ومنهم عمر بن أبي سلمة بْن عبد الأسد بْن هلال بْن عبد الله بْن عمر بْن مخزوم، ربيب رسول الله ص، وهو فيما ذكر- ابن تسع سنين، وشهد مع على ع الجمل، ثم استعمله على فارس وتوفى في خلافه عبد الملك بن مروان بالمدينة، روى عن رسول الله ص احاديث، وقد عاش اخوه سلمه ابن ابى سلمه بعد رسول الله ص الى خلافه عبد الملك بن مروان، الا انه لا تحفظ له عن رسول الله روايه، وكان اسن من أخيه عمر بن ابى سلمه، وهما جميعا ابنا أم سلمه زوج النبي ص، فاما أبوهما ابو سلمه فتوفى على عهد رسول الله، واسمه عبد الله بن عبد الأسد.
ومنهم عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان بْن عبد الله بْن عمر بْن مخزوم.
وكان يكنى أبا سعيد، قبض النبي ص- وهو فيما ذكر- ابن اثنتى عشره سنه، سكن الكوفه فمات بها سنه خمس وثمانين.
وقد روى عن رسول الله ص احاديث، فمما روى عنه عن النبي ص، مَا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نمير ووكيع عن اسماعيل ابن ابى خالد عن الأصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث، انه قال:
صليت مع رسول الله ص، فكان يقرا في صلاه الفجر، فكأني اسمع صوته: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ قال ابو كريب: قال وكيع:
قرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ.
حدثنا عبد الحميد بن بيان القناد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابن ابى خالد عن اصبغ- مولى لعمرو بن حريث- عن عمرو بن حريث، قال: صليت