[جاء رجل الى النبي ص وهو جالس، فصلى قريبا منه، ثم انصرف، فوقف على نبى الله فسلم عليه فقال نبى الله ص: اعد صلاتك، فإنك لم تصل، فصلى نحوا مما صلى ثم انصرف فوقف على النبي ص فسلم، فقال له النبي ص: اعد صلاتك، فإنك لم تصل، فقال يا نبى الله، علمني، قال: إذا توجهت الى القبله فكبر ثم اقرا بما شاء الله ان تقرا، فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك، وامدد ظهرك، ومكن لركوعك، فإذا رفعت فاقم صلبك حتى ترجع العظام في مفاصلها، فإذا سجدت فمكن سجودك، فإذا رفعت، فاجلس على فخذك اليسرى، ثم افعل مثل ذلك في كل ركعة وسجده حتى تفرغ] .
ومنهم زياد بن لبيد بن ثعلبه بن سنان، احد بنى بياضه بن عامر بن زريق روى عن رسول الله ص.
حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الاعمش، عن سالم بن ابى الجعد، عن زياد بن لبيد، [قال: ذكر رسول الله ص شيئا، فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قلنا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا ابناءهم الى يوم القيامه؟ قال: ثكلتك أمك زياد! ان كنت لاراك من افقه رجل بالمدينة اوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والانجيل ولا يعملون بشيء مما فيهما!] ومنهم ابو ابى ابراهيم الأنصاري.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا هشام الدستوائى، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي ابراهيم الأنصاري، عن ابيه انه سمع رسول الله ص يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، وصغيرنا وكبيرنا وحدثنيه ابن المثنى قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، ان يحيى حدثه عن ابى ابراهيم- رجل من بنى عبد الاشهل- حدثه ان أباه حدثه انه سمع رسول الله ص يصلى على جنازة، يقول: اللهم اغفر لأولنا وآخرنا وحينا وميتنا، وذكرنا وأنثانا،