قال ابن عمر: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروه، عن عائشة قالت: تزوج رسول الله ص الكلابية، فلما دخلت عليه فدنا منها، قالت انى اعوذ بالله منك، فقال رسول الله: لقد عذت بعظيم، الحق باهلك قال:
وحدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الواحد بن ابى عون، عن ابن مناح قال:
استعاذت من رسول الله ص، وكانت قد ذهلت وذهب عقلها.
وتقول إذا استأذنت على ازواج رسول الله: انا الشقيه، وتقول: انما خدعت قال: وحدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري، قال: هي فاطمه بنت الضحاك بن سفيان، استعاذت منه، فطلقها، وكانت تلقط البعر، وتقول: انا الشقيه وتزوجها رسول الله ص في ذي القعده سنه ثمان من الهجره وتوفيت سنه ستين.
قال: وحدثنا عبد الله بن سليمان عن عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قال: كان رسول الله ص قد دخل بها ولكنه لما خير نساءه اختارت قومها، ففارقها، فكانت تلقط البعر، وتقول: انا الشقيه.
قال: وحدثنا عبد الله بن جعفر، عن موسى بن سعيد وابن ابى عون، قالا:
انما طلقها رسول الله ص لبياض كان بها.
قال: وحدثنا عبد الله بن جعفر وابن ابى سبره وعبد العزيز بن محمد عن ابن الهاد عن ثعلبه بن ابى مالك، عن حسين بن على ع، قال: تزوج رسول الله ص امراه من بنى عامر، فكان إذا خرج تطلعت الى اهل المسجد، فاخبر بذلك رسول الله ص ازواجه فقال: انكن تبغين عليها، فقلن: نحن نريكها، وهي تطلع، فقال رسول الله ص: نعم فارينه إياها وهي تطلع، ففارقها رسول الله ص.
قال ابن عمر: فحدثت بهذا الحديث عبيد الله بن سعيد بن ابى هند فأخبرني عن ابيه قال: انما استعاذت منه، فاعاذها ولم يتزوج رسول الله ص من بنى عامر غيرها، ولم يتزوج من كنده غير الجونيه.
قال ابن عمر: وحدثنا ابراهيم بن وثيمه عن ابى وجزة قال: تزوجها رسول الله ص في ذي القعده سنه ثمان منصرفه من الجعرانة