كان يومئذ مريضا فلم يقاتل وكيف يكون يومئذ لم ينبت، وقد ولد له ابو جعفر محمد بن على ع: ولقى جابر بن عبد الله وروى عنه وانما مات جابر سنه ثمان وسبعين.
وقال إسحاق بن ابى إسرائيل: حدثنا جرير عن شيبه ابن نعامة قال: كان على ابن حسين ع يبخل، فلما مات وجدوه، يقوت مائه اهل بيت بالمدينة في السر.
ومنهم- في قول عمرو بن على- ابو عثمان النهدي واسمه عبد الرحمن بن مل بن عمرو ابن عدى بن وهب بن ربيعه بن سعد بن جذيمة ابن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن اسلم بن الحاف بن قضاعه، حدثنا العباس بن محمد، قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا ابو طالب عبد السلام بن شداد، قال: رايت أبا عثمان شرطيا يجيء فيأخذ من صاحب الكماة الكماة.
قال ابن سعد: أخبرنا ابو غسان مالك بن اسماعيل النهدي، قال: كان ابو عثمان النهدي من ساكنى الكوفه، وله بها دار في بنى نهد، فلما قتل الحسين ع تحول فنزل البصره، وقال: لا اسكن بلدا قتل فيه ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وخالد بن معدان الكلاعى، قال ابن سعد: اجمعوا على ان خالد بن معدان توفى سنه ثلاث ومائه في خلافه يزيد بن عبد الملك.
وقال عبد القدوس بن الحجاج، عن صفوان بن عمرو، قال: سمعت خالد بن معدان يقول: أدركت سبعين من اصحاب رسول الله ص.
حدثنى الحارث عن الحجاج قال: حدثنى ابو جعفر الحدانى، عن محمد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس، يقول: كان خالد بن معدان صاحب شرطه يزيد بن معاويه، وكان خالد غير متهم فيما روى، وحدث من خبر في الدين.
وقيل: انه مات وهو صائم، وكان من ساكنى الشام وبها مات