قالت: كان رسول الله ص في البيت، فجاء على بن ابى طالب ع، فدخل فلما راى رسول الله ص يصلى قام الى جانبه يصلى، قال: فجاءت عقرب حتى انتهت الى رسول الله ص ثم تركته واقبلت الى على فلما راى ذلك على ضربها بنعله فلم ير رسول الله ص بقتله إياها بأسا.
ومنهن أم حميد بنت عبد الرحمن.
روى عنها ما حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابى قال: حدثنا ابن جريح، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد الرحمن، عن أمه أم حميد بنت عبد الرحمن، سالت عائشة عن الصلاة الوسطى، قالت: كنا نقرأ في الحرف الاول على عهد رسول الله ص: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وصلاه العصر وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ.
حدثنى عباس بن محمد، قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني عبد الملك بن عبد الرحمن عن أمه أم حميد بنت عبد الرحمن، انها سالت عائشة عن قوله تعالى: الصَّلاةِ الْوُسْطى فقالت: كنا نقرؤها على الحرف الاول على عهد رسول الله ص: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وصلاه العصر وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ.
ومنهن آمنه روى عنها من ذلك.
ما حدثنا الربيع قال حدثنا اسد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بن زيد، عن آمنه انها سالت عائشة عن هذه الآية: إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ، ومَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ فقالت: ما سألني عنها احد منذ