للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمران بن الحاف بن قضاعة:

لقيناهم بجمع من علاف ... وبالخيل الصلادمة الذكور

فلاقت فارس منا نكالا ... وقتلنا هرابذ شهر زور

دلفنا للأعاجم من بعيد ... بجمع كالجزيرة في السعير

فلما أخبر سابور بما كان منه شخص إليه حتى أناخ على حصنه، وتحصن الضيزن في الحصن، فزعم ابن الكلبي أنه أقام سابور على حصنه أربع سنين، لا يقدر على هدمه ولا على الوصول إلى الضيزن.

وأما الأعشى ميمون بن قيس فإنه ذكر في شعره انه أقام عليه حولين، فقال:

ألم تر للحضر إذ أهله ... بنعمى وهل خالد من نعم!

أقام به شاهبور الجنود ... حولين تضرب فيه القدم

فما زاده ربه قوة ... ومثل مجاوره لم يقم

فلما رأى ربه فعله ... أتاه طروقا فلم ينتقم

وكان دعا قومه دعوة ... هلموا إلى أمركم قد صرم

فموتوا كراما بأسيافكم ... أرى الموت يجشمه من جشم

ثم إن ابنة للضيزن يقال لها النضيرة عركت فأخرجت إلى ربض

<<  <  ج: ص:  >  >>