للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب - قوله: ((سؤال: قال بعض فضلاء العصر: قول العلماء التخيير يقتضي التسوية يُشكل، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي بقدحين ... جوابه: أن الحكم الشرعي كان في القدحين واحداً ... )) (١) ، وفي أحايين كثيرة تعتاص هذه الإشكالات على الناظر فيها، فتبقى جاثمةً في مكانها بانتظار إجابةٍ مسعفةٍ أو تسليمٍ بها بلا محيص، فمن ذلك:

أ - قوله: ((سؤال: استدل جماعة من العلماء بهذه الآية (٢) ، وهي غير مفيدةٍ للمقصود، بسبب أن الفعل في سياق الإثبات مطلق لا عموم فيه. . .)) (٣) .

ب - قوله: ((غير أن هاهنا إشكالاً، وهو أن مطلق الظن كيف كان لم يعتبره صاحب الشرع، بل ظنٌّ خاصٌ عند سببٍ خاص، فما ضابط هذا الظن الحاصل

هاهنا؟ ... )) (٤) .

هذا، وقد أحصيتُ - في هذا القسم الذي أحققه - ما يناهز خمسة عشر إشكالاً أو سؤالاً.

تاسعاً: استعمال عنوانات صغيرة في الكتاب:

مما يلفت نظر المطالع في هذا الكتاب احتواؤه على عناوين صغيرة كثيرة، مثل: فائدة، تنبيه، قاعدة، فرع، سؤال، تفريع، مسألة. . . وهكذا.

لهذا أمكنني الجزم بأن هذه طريقة منهجية متميزة سلكها القرافي في كتابه عن قصد، وهي ظاهرة قرافيَّة فاشية في معظم كتبه.

وفي هذا الجدول إحصاء تقريبي لعدد هذه العنوانات التي جاءت في القسم الذي أحققه (٥) .

العنوان ... فائدة ... قاعدة ... سؤال ... فرع ... تنبيه ... مسألة ... تفريع ... المجموع الكلي

عدد التكرار ... ١٥ ... ٤٠


(١) انظر: القسم التحقيقي ص ١٣.
(٢) وهي قوله تعالى: س فاعتبروا يا أولي الأبصار ش [الحشر: ٢] .
(٣) انظر: القسم التحقيقي ص ٣٠٦.
(٤) انظر: القسم التحقيقي ص ٣٨١.
(٥) انظر: ص ٦٥٦ من القسم الدراسي لمعرفة العدد الإجمالي لهذه العناوين في كل الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>