للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفصل الأول

في حقيقته (١)

ص: وهو إثباتُ مِثْلِ حُكْمِ معلومٍ لمعلومٍ آخرَ لأجْل اشتباههما في علةِ الحكم

عند المُثبت (٢) .

فالإثبات المراد به: المشتركُ بين العلم والظنِّ والاعتقاد (٣) ، ونعني (٤) بالمعلوم (٥) : المشتركَ بين [المعلوم والمظنون] (٦) ، وقولنا: عند المُثبت، ليدخل فيه القياس الفاسد.

الشرح


(١) سيذكر المصنف حقيقة القياس اللغوية في آخر شرح هذا المتن. انظر: ص ٣٠٣.
(٢) هذا تعريف الرازي في: محصوله (٥ / ١١) ، وقال: ((بأنه أسدُّها)) وارتضاه تاج الدين الأرموي
في: الحاصل من المحصول (٢ / ٨٢٦) ، وسراج الدين الأرموي في: التحصيل من المحصول
(٢ / ١٥٦) ، والبيضاوي في: منهاج الأصول انظر: نهاية السول للإسنوي ٤ / ٢.

وللوقوف على تفاصيل تعريفات القياس. انظر: المعتمد ٢ / ١٩٥، البرهان ٢ / ٤٨٩، المحصول لابن العربي ص ٥٢١، الإحكام للآمدي ٣ / ١٨٤، الكاشف عن المحصول للأصفهاني ٦ / ١٣٤، نهاية الوصول للهندي ٧ / ٣٠٢٤، شرح مختصر الروضة ٣ / ٢١٩، كشف الأسرار للبخاري ٣ / ٤٩١، البحر المحيط للزركشي ٧ / ٧، التوضيح لحلولو ص ٣٣١، فواتح الرحموت ٢ / ٤٥١، دراسات أصولية في حجية القياس وأقسامه د. رمضان عبد الودود ص ٢٦.
(٣) سواء تعلّقت هذه الثلاثة بثبوت الحكم أو عدمه، والقدر المشترك بينها هو: حكم الذهن بأمرٍ على أمْرٍ. انظر: المحصول للرازي ٥ / ١١، نهاية السول ٤ / ٢، نبراس العقول للشيخ عيسى منون ص ١٥.
(٤) في ق: ((يعني)) وهو تصحيف، يدلُّ عليه قوله فيما بعد ((وقولنا)) .
(٥) المراد بالمعلوم: هو المتصوَّر، أي: الذي تحصل صورته في العقل. انظر: نهاية السول ٤ / ٣، شرح البدخشي ٣ / ٥، نبراس العقول ص ١٩، الصالح في مباحث القياس عند الأصوليين لشيخنا الدكتور / السيد صالح ص ٢٣.
(٦) في متن هـ: ((العلوم والظنون)) وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>