(٢) ساقطة من ق. (٣) في س: ((ضده)) وهو تحريف. (٤) نقل عن مالك قوله: ((ما كنا نأخذ الحديث إلا من الفقهاء)) انظر: ترتيب المدارك ١ / ١٢٥، إسعاف المبطأ للسيوطي ص ٣ وقد فسَّر الولاتي مراد الإمام مالك بالفقه بأنه الفهم لمعنى الخبر الذي يرويه لأمن الغلط فيها. انظر: نيل السول شرح مرتقى الوصول ص ٢٦٠. وقال حلولو "وعندي أن هذا المروي عن مالك لا يدلُّ على أنه يقول باشتراط الفقه في الراوي، بل لعلَّه على جهة الاحتياط ليبني عليه مذهبه، لا أنه يقول: لا تقبل الرواية إلا من فقيه" التوضيح شرح التنقيح ص (٣١٨) .. وممن نسب اشتراط الفقه في الراوي لمالك الشوشاوي في: رفع النقاب القسم ٢/٦٩٥، الرهوني في: تحفة المسئول القسم ٢/٦٠٣، وابن جزي في: تقريب الوصول ص٢٩٨، والعلوي الشنقيطي في: نشر البنود ٢/٤١. (٥) لكن من الأحناف من يقيد "اشتراط الفقه في الراوي" فيما إذا خالفت الرواية القياس، ومنهم من لا يشترط الفقه أصلاً. انظر مذهب الحنفية في: أصول السرخسي ١/٣٣٨، المغني في أصول الفقه للخبازي ص٢٠٧، فتح الغفار لابن نجيم ٢/٨٠، تيسير التحرير ٣/٥٢، فواتح الرحموت ٢/١٨٥. وممن اشترط الفقه في الرواية ابن حزم في الإحكام ١/١٣٣. (٦) انظر: مذهب الإمام الرازي في المحصول ٤/٤٢٢، وانظر: إحكام الفصول ص٣٦٦، شرح العضد لمختصر ابن الحاجب ٢/٦٨، شرح مختصر الروضة ٢/١٥٧، البحر المحيط للرزكشي ٦/٢١٣، شرح البدخشي ٢/٣٥٠.