(٢) هذا النقل عن الإمام جاء في عدة مسائل متفرقة، فجمعها المصنف مختصرةً ونسبها إليه. انظر: المحصول (٤/٤٢٥، ٤٢٦، ٤٣٧، ٤٣٨) . ثم إن المصنف ذكر في المتن ستة أمور لا تقدح في رواي الحديث، وذكر في الشرح الأدلة عليها. (٣) في متن هـ: ((خلاف)) . (٤) ساقطة من س. (٥) في ن: ((الحافظ)) وهو متجه أيضاً، فيكون هذا من باب: إضافة المصدر إلى فاعله، والمثبت ـ هنا ـ من باب إضافة المصدر إلى مفعوله. (٦) ممن عزا النسبة إليه: أبوبكر الجصاص في كتابه الفصول في الأصول ٣/١١٣، والمعتمد ٢/١٥٤ وقواطع الأدلة ٢/٣٩٢، ٤١٢، والمحصول للرازي ٤/٤٣٨، والموافقات ٣/١٨٩. وقال محمد المطيعي في سلم الوصول بحاشية نهاية السول للإسنوي (٣/١٧٥) "وبذلك يعلم أن ما قاله عيسى بن أبان منفرداً به عن مشايخ الحنفية وعن أكثر العلماء لا وجه له ... " والواقع أنه قول جمهور الحنفية كما جاء في تقويم الأدلة لأبي زيد الدبوسي ص (٣٧٧) رسالة دكتوراة بالجامعة الإسلامية، وأصول السرخسي ١/٣٦٤، وكشف الأسرار للبخاري ٣/٢٠. (٧) في ق: ((تسديده)) ولعل لها وجهاً سائغاً من حيث المعنى، وهو قريب من معنى ((الضبط)) ، والمثبت أولى لأن التأسيس مقدّم على التأكيد. (٨) وقيل بردّ رواية المتساهل. انظر: أصول السرخسي ١/٣٧٣، المسودة ص٢٦٦، جمع الجوامع بشرح المحلي وحاشية البناني ٢/١٤٨، رفع النقاب القسم ٢/٦٩٩ تدريب الراوي للسيوطي ١/٤٠١.