(٢) في ن: ((تصير)) . (٣) في ق: ((الصغير)) . (٤) لعلَّ منهم شيخ المصنف: العز بن عبد السلام. انظر: قواعد الأحكام في مصالح الأنام ص٥١. (٥) في ق: ((حدّه)) . (٦) في س: ((تكرار)) وهو خطأ، لأنه يجب انتصابه على المصدرية (مفعول مطلق) . (٧) في ق: ((الثقة)) بدون الباء. (٨) في س، ق: ((يخل)) . (٩) ساقطة من ق. (١٠) في س: ((الترجيح)) وهو تحريف. (١١) المروءة لغة: مأخوذة من مَرُؤ ككَرُم، يَمْرُء مروءةً ومروَّة بالتشديد فهو مريء ككريم، أي ذو إنسانية وكمال رجولية. انظر: لسان العرب، القاموس المحيط، المصباح المنير مادة "مرأ".
واصطلاحاً: الاحتراز عن المباح مما يُستهجن من أمثاله عرفاً. وقيل: آدابٌ نفسانية تَحْمِل مراعاتُها على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات. وقيل: هي صيانة النفس عن الأدناس وما يشينها عند الناس. وقيل: هي التخلق بأخلاق أمثاله وأقرانه في لبسه ومشيه وحركاته وسكناته وسائر صفاته. وكلها معانٍ متقاربة صحيحة. انظر: الغاية القصوى في دراية الفتوى للبيضاوي ٢/١٠١٩، تيسير التحرير ٣/٤٤، شرح شرح النخبة للقاري ص٢٤٨، المروءة وخوارمها لمشهور بن حسن آل سليمان ص٢١. وهو كتاب نفيسٌ فريدٌ في بابه، وقد عدَّ جملةً وافرةً من قوادح المروءة. (١٢) لم أهتد إلى موضع هذا النقل من كتب الغزالي. وهو موجود في رفع النقاب للشوشاوي القسم ٢/٦٤٥. (١٣) هنا زيادة: ((ذلك)) في ق لا حجة لها.