(٢) في ق: ((وأنَّا)) . (٣) ما بين المعقوفين ساقط من س. (٤) ساقطة من ق. (٥) في ق: ((شروطه)) . (٦) ساقطة من ن. (٧) ما بين المعقوفين ساقط من س. (٨) سبق الكلام في تحرير نسبة هذا القول للقاضي الباقلاني. (٩) انظر: المحصول (٤/١٩٨) . وحجة الإمام في التفريق بينهما: أن الفقيه الحافظ للأحكام غيرَ المتمكِّن من الاجتهاد كالعامي فلا عبرة بقوله. وأما الأصولي المتمكِّن من الاجتهاد ـ وإن لم يكن حافظاً للأحكام ـ فلديه القدرة على التمييز بين الحق والباطل، فاعْتُبِر قولُه قياساً على غيره. (١٠) اختلفوا في اشتراط معرفة التفاريع الفقهية، والأصح عدم الاشتراط وإلا لزم الدوْر، إذ كيف يحتاج إليها وهو الذي يولّدها بعد حيازة منصب الاجتهاد؟!. وقيل: يشترط معرفته بجُمَلٍ من فروع الفقه يحيط بالمشهور وببعض الغامض. وقيل: المراد بالفروع مواضع الإجماع والاختلاف خاصة؛ لئلا يفتي على خلاف الإجماع. انظر: تقريب الوصول ص٤٣٤، البحر المحيط للزركشي ٨/٢٣٧، رفع النقاب القسم ٢/٥٥٣. (١١) في س: ((مفقود)) وهو خطأ نحوي؛ لعدم انتصابه على أنه خبر كان.