أما القول الثالث في المسألة، فهو: التوقف. انظر: التلخيص للجويني ٢/٢٦٥، البحر المحيط للزركشي ٨/٤٥. (٢) الأنعام، من الآية: ٩٠. (٣) في ق: ((وهذا)) . والضمير في قوله ((وهو)) يرجع إلى لفظ: ((هُدَى)) في قوله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ} فهو يعمُّ جميع أنواع الهدى: الأصول والفروع. انظر: نفائس الأصول٦/٢٣٧٧. (٤) اسم الجنس: هو ما كان دالاً على حقيقةٍ موجودةٍ وذواتٍ كثيرة. شرح المُفَصَّل لابن يعيش ١/٢٦. وهو نوعان، اسم جنس إفرادي: وهو ما دلَّ على الماهِيَّة لا بقَيْد قِلَّة ولا كثرة كماءٍ وترابٍ، واسم جنس جَمْعي: وهو ما دلّ على أكثر من اثنين. وفُرِق بينه وبين واحِدِهِ بالتاء غالباً، كتمر وكَلِم وبَقَر. انظر: حاشية الصبَّان على شرح الأشْمُوني على ألفية ابن مالك ١ / ٣٨. والمصنف ذكر في مبحث أدوات العموم أن اسم الجنس إذا أضيف فإنه يعمّ، لكن ليس على إطلاقه، بل فيه تفصيل. انظر: شرح تنقيح الفصول (المطبوع) ص١٨١. (٥) ساقطة من ن. (٦) في ن: ((لم)) . (٧) في س: ((في أيديهم)) . (٨) الجَديْ: هو الذكَر من أولاد المعز، والأنثى: عَنَاق، وقيدَّه بعضهم بكونه في السنة الأولى. انظر: المصباح المنير مادة " جدي ". (٩) جاء في العهد القديم (التوراة) . من سفر الخروج، الإصحاح (٢٣) فقرة: ١٩، والإصحاح (٣٤) فقرة: ٢٦ ما نصُّه: ((ولا تَطْبُخْ جَدْياً بلبن أمِّه)) . وانظر: سفر التثنية الإصحاح (١٤) فقرة: ٢١.