وجاء في النظرة حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما رأيت شيئاً أشبه باللَّمم مما قال أبوهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله كتب على ابن آدم حظَّه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك ويكذبه" رواه البخاري (٦٦١٢) ومسلم (٢٦٥٧) . واللَّمم: صغائر الذنوب. وعدَّ ابن النحاس النظرة من جملة الصغائر في كتابه: تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين ص٣١٠. (٢) في س: ((ما سواها)) . (٣) في ق: ((كونها)) . (٤) روي هذا القول حديثاً، ولكنَّه لا يصح مرفوعاً. انظر: المغني عن الأسفار في الأسفار للعراقي بذيل إحياء علوم الدين ٤/٢٨، المقاصد الحسنة للسخاوي ص (٥٤٥) ، كشف الخفاء للعجلوني (٢/٣٦٤) . ضعيف الجامع الصغير للألباني رقم (٦٣٠٨) . وروى موقوفاً عن أنس قال: "لا صغيرة مع إصرار" قال العراقي وابن النحاس: "وإسناده جيد" المغني عن الأسفار (تخريج إحياء علوم الدين) (٤/٢٨) ، تنبيه الغافلين ص (٦٣١) . وروى الطبري في تفسيره (مجلد ٤/ جزء ٥/٥٩) وابن أبي حاتم في تفسيره ٣ / ٩٣٤ من طريق قيس بن سعد عن سعيد بن جبير قال: إن رجلاً قال لابن عباس: كم الكبائر؟ أسبعٌ هي؟ قال: ((إلى سبعمائةٍ أقرب منها إلى سبعٍ، غير أنه لا كبيرة مع استغفارٍ ولا صغيرة مع إصرار)) والحديث إسناده صحيح، فقيس بن سعد من رجال مسلمٍ وهو ثقة مكي، وسعيد بن جبير تابعي ثقة ثبت فقيه. انظر: تقريب التهذيب لابن حجر ص ٣٧٤، ٨٠٤. (٥) ساقطة من ن، ق. وهي مثبتة في باقي النسخ. (٦) في س، ق: ((يقع)) . (٧) ساقطة من ق.