للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(

٨) قوله بأن الذبيح هو إسحاق عليه السلام، وهو رأي لبعض العلماء، لكن الذي عليه الأكثر من الصحابة والتابعين والعلماء أنه إسماعيل عليه السلام، ولعل الرأي القائل بأنه إسحاق عليه السلام تسلَّل من الإسرائيليات. والله أعلم (١) .

(٩) قوله بأن لقاء أبي حازم سلمة بن دينار لابن شهاب الزهري كان في مجلس هارون الرشيد. وهذا خطأ لا يصححه التاريخ، فإن كلا العالمين ماتا قبل مولد هارون الرشيد رحمهم الله. ولعلَّ المصنف قلَّد غيره من المؤرخين أو وقع منه ذلك سهواً (٢) .

(١٠) فسَّر حُسْن النَّسَق بفصاحة اللفظ، وهذا وهم، وغير مراد، ومخالف لتفسير الباجي الذي نقله عنه. وهذا التفسير أوقع المصنف في تكرارٍ خاطيء (٣) .

(١١) أخطأ في التمثيل لما ينافي الدليل القاطع بمن يقول: الشمس ليست طالعة، وهي طالعة. وهذا مخالف لتمثيل الغزالي الذي اختصر المصنف كلامه في هذا الموضع (٤) .

(١٢) مع دقته المعهودة، لكن كانت تغيب عنه هذه الدقة أحياناً، مثل تعبيره عن مسألة " الأخذ بأقل ما قيل " بقوله: ((الأخذ بالأخف)) (٥) ، إلا أن يكون هذا اصطلاحاً خاصاً به.

(١٣) ادعاؤه بأن قول الشافعي: ((إذا صحَّ الحديث فهو مذهبي)) ليس من خصوصيات الإمام الشافعي رحمه الله، ولكن تقي الدين السبكي عارضه في ذلك، ودلَّل على أنها من خصوصياته (٦) .

(١٤) وقع منه خَلْط بين المرتبة الثالثة والمرتبة الرابعة من مراتب رواية الصحابي لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - (٧) .


(١) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٩ هامش (١) .
(٢) انظر: القسم التحقيقي ص ٢١٦ - ٢١٧.
(٣) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٢٠ هامش (٣) ، ص ٤٢٥.
(٤) انظر: القسم التحقيقي ص ٢١٤ هامش (٥) .
(٥) انظر: القسم التحقيقي ص ٥١٦ هامش (١) .
(٦) انظر: القسم التحقيقي ص ٥٠٨ هامش (٧) .
(٧) انظر: القسم التحقيقي ص ٢٧١ هامش (١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>