للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤) قال في المتن: ((ومذهب الراوي يخصص. . .)) . ثم قال في الشرح:

((هذه المسألة منقولة هكذا على الإطلاق (١) ، والذي أعتقده أنه مخصوص بما إذا كان الراوي صحابياً. . .)) (٢) .

(٥) لمَّا عرَّف الاستثناء في المتن تبعاً للرازي، قال في الشرح: ((قولي: أو ما يقوم مقامها، لا يصح - ثم قال - هذا الحدُّ ذكره الإمام - أعني هذا القيد - على هذه الصورة من الإشكال، بل ينبغي أن يُقال في حَدِّه. . .)) (٣) .

(

٦) مثَّل في المتن على مسألة البيان بفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - بطوافه طَوَافَيْن على أنه متمتع. ثم قال في الشرح: ((وتمثيلي بكونه - صلى الله عليه وسلم - طاف لهما طوافين مبنيٌّ على أنه عليه الصلاة والسلام كان في حجة الوداع متمتعاً، وهي مسألة ثلاثة أقوال، قيل: متمتعاً، وقيل: مفرداً، وقيل: قارناً. والإمام فخر الدين مثَّل بذلك، واتَّبعْتُه)) (٤) .

(٧) أورد في المتن - في مسألة حكم النسخ بالعقل - قول الإمام الرازي بأن العقل يكون ناسخاً في حق من سَقَطتْ رِجْلاه، فإن الوجوب ساقط عنه. ثم قال في الشرح مستدْرِكاً على مقالة الرازي: ((هذا ليس نسخاً - ثم قال - وإلاّ كان النسخ واقعاً طول الزمان لطريان الأسباب وعدمها)) (٥) .

(٨) قال في الشرح: ((وأما قولي في الفقيه: " الحافظ "، والأصولي: " المتمكن " فهو قول الإمام فخر الدين رحمه الله، وفيه إشكال ... إلخ)) (٦) .

(٩) قال في الشرح: ((فهذه التفاصيل أولى من التعميم الأول، وهو قول الإمام فخر الدين في المحصول)) (٧) والتعميم الأول هو الذي جاء ذكره في المتن أولاً.


(١) انظر: المحصول للرازي ٣ / ١٢٦.
(٢) شرح تنقيح الفصول (المطبوع) ص ٢١٩.
(٣) المصدر السابق ص ٢٣٨.
(٤) المصدر السابق ص ٢٨١.
(٥) انظر: القسم التحقيقي ص ١٠١.
(٦) انظر: القسم التحقيقي ص ١٧٩.
(٧) انظر: القسم التحقيقي ص ١٢١ هامش (١٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>