(٢) وممن قال بإجماع العترة: الزيدية، وجاء في المسودة ص (٣٣٣) ((وقد ذكر القاضي في المعتمد هو وطائفة من العلماء أن العترة لا تجتمع على خطأ)) . انظر: منهاج السنة النبوية لابن تيمية ٧/ ٣٩٥، وانظر: عدة الأصول للخراساني (رافضي) ص ٢٨٨، أصول الفقه لمحمد الرضا المظفر (رافضي) ٢/٩١، الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة النبوية للقاضي إبراهيم الهادي (زيدي) ص٢٢٨، البحر الممحيط للزركشي٦/٤٥٠. قال المهدي بن المرتضى (زيدي) ((وفي هذه الحكاية (أي حجية إجماع العترة) عن الإمامية نظر، لأن الحجة عندهم إنما هي في قول المعصوم، يعني الإمام، فانضمام العترة إليه لا يكمِّله، وانفرادهم عنه لا ينقصه. فهذه الرواية لا تصح على مذهبهم. نعم ذكر الشريف المرتضى أن إجماع الإمامية حجة، لأنهم إذا أجمعوا على الخطأ وجب ظهور الإمام)) منهاج الأصول إلى معيار العقول ص ٦٢١. (٣) الأحزاب، الآية: ٣٣. (٤) الرجس: هو اسم لكلِّ ما يُسْتقذر من عملٍ، ويطلق على القذر، والعذاب، والشك، والمأثم (المعصية) . انظر: لسان العرب مادة: " رجس "، عمدة الحفاظ ٢/٧٢، تفسير البحر المحيط لأبي حيان ٧/٢٢٤. (٥) ساقطة من ق.