للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشبهات، ولذلك اختلف العقلاء في حدوث (١) العالم، وكثيرٍ من المسائل العقليات القطعيات، لكن عروض الموانع لا عبرة به (٢) ؛ لأنَّا لا (٣) ندَّعِي وجوب حصول الإجماع، بل ندَّعِي أنه إذا حصل كان حجة، وتعذر حصوله في كثير من الصور لا يقدح في ذلك.

وأما وجه الفرق بين الجلية والخفية فظاهر مما تقدم (٤) .


(١) في س، ن، ق: ((حدث)) . والمثبت من ص، ز، م.
(٢) في س، ن: ((بها)) ويكون مرجع الضمير إلى " الموانع ".
(٣) ساقطة من ن.
(٤) قال الشوشاوي: ((فإن الأمارة الجلية يمكن اجتماع الكل في الظن بموجبها بخلاف الخفية)) رفع النقاب القسم ٢ / ٥٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>