" اللُّحمة ": القرابة، والمراد المخالطة والمداخلة الشديدة، كأنهم شيء واحد. انظر مادة " لحم " في: لسان العرب، النهاية في غريب الحديث والأثر. ويمكن أن يُستدلَّ للمصنف على معنى الجزئية بحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يحرم من الرضاع إلا ما فَتَق الأمعاء وكان قبل الفطام)) رواه الترمذي (١١٥١) وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني في الإرواء (٧ / ٢٢١) ، وحديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً ((لا رضاع إلا ما أنشر العظم وأنبت اللحم)) رواه أبو داود ( ٢٠٥٩) وضعفه الألباني في الإرواء (٧ / ٢٢٣) . (٢) قال ابن عاشور: ((صوابه: طفل؛ لأن الجنين الولدُ في الرَّحِم خاصةً)) حاشية التوضيح ٢ / ١٨٢. (٣) في ن، ق: ((هو)) وهي مقبولة باعتبار التذكير الذي بعدها. انظر: النحو الوافي لعباس حسن ١ / ٢٦٥. (٤) هنا زيادة: ((صغاراً)) في ق. (٥) ما بين المعقوفين في ق: ((من)) . (٦) في ق: ((تعرفهم)) وهو جائز. انظر هامش (١١) ص (٦٧) . (٧) في ن: ((يحد)) . (٨) ما بين المعقوفين كتب في ق هكذا: ((لما جاز بالوصف)) . (٩) هنا زيادة: ((خلاف)) في ن وهي شاذة عن جميع النسخ، وربما كان وجهها أن يقال: والتعليل بالحكمة خلاف المطلوب.