(٢) في ن: ((لا علة)) . (٣) هنا زيادة: ((أن)) في ق، ولا داعي لها. (٤) في س: ((العلية)) . (٥) في ن: ((وجود)) وهو خطأ نحوي، لأنه خبر كان ولنقص الحروف. (٦) في ن: ((يقوم)) . (٧) النِّسَب والإضافات سيشير إليها المصنف في شرحه للمتن التالي، وهي أمور اعتبارية عدمية لا وجودية، والنسبة والإضافة من باب عطف الخاص على العام؛ لأن الإضافة من أقسام النسبة. والمراد بالنسبة هنا: أن يكون الشيء لا يُعْقل إلا بالقياس إلى غيره. وهي سبع في المشهور: الإضافة، والأين، والمتى، والوَضْع، والمِلْكِ، والفعل، والانفعال. وقد جاءت في المقولات العشر: الجوهر، والكم، والكيف، والسبع المذكورة سلفاً، جاءت على الترتيب في هذين البيتين: زيدُ الطويلُ الأزرقُ ابنُ مالكِ *في بيتِهِ بالأمسِ كان مُتَّكِي بيدهِ غُصْنٌ لواه فالْتَوَى* فهذه عَشْرُ مقولاتٍ سَوَا والإضافة: هي النسبة العارضة للشيء بالقياس إلى نسبةٍ أخرى لا تُعْقل إحداهما إلا مع الأخرى، كالأبوة والبنوة وتسمى بالمتضايفين. انظر: المُبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين للآمدي ص ١١٢، طوالع الأنوار من مطالع الأنظار للبيضاوي ص ١٨٧، تسهيل المنطق ص ٢٦، شرح المحلِّي لجمع الجوامع بحاشية البناني ٢ / ٤٢٧، تشنيف المسامع ٤ / ٨٨٧. أما وجه كون " العلية " نسبة إضافية عدمية، فلأنها معنىً وعَرَضٌ لا تكون إلا بمعلولٍ، ولا تعقل بدونه. والله أعلم.