للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي للصيد] (١) ، وجلد الميتة، فإنَّا وإن مَنَعْنا (٢) [بيعَ الكلب وجلْد الميتة] (٣) فإنا نمنع من (٤) أخذهما (٥) ممن هما (٦) بيده، وكذلك الأرواث وإن منعنا بيعها (٧) [فإنا نمنع

من] (٨) أخذها (٩) ممن حازها لبستانه، وإذا (١٠) قلنا بالاختصاص ببيوت المدارس والخوانق (١١) فمعناه أنَّ لهم أن ينتفعوا [لا أنهم] (١٢) ملكوا تلك المنافع، فلذلك له أن يسكن، وليس له أن يؤجر (١٣) ولا يُسْكِن غيره ممن لم* يقم (١٤) بشرط الواقف، فإنَّ بَذْل المنفعة للغير بعوض أو بغير عوض فرع (١٥) ملكها، وهو (١٦) ليس بحاصل، بل له أن ينتفع بنفسه (١٧) إذا قام بشرطها فقط دون أن ينقل المنفعة لغيره.


(١) في ق: ((بكلاب الصيد)) .
(٢) في ق: ((معنا)) وهو تحريف.
(٣) ما بين المعقوفين في ق: ((بيعها)) .
(٤) ساقطة من ن، ق.
(٥) في س، ن: ((أخذه)) .
(٦) في س، ن: ((هو)) .
(٧) ساقطة من ق.
(٨) في ق: ((منعنا)) .
(٩) في ق: ((أحدهما)) وهو تحريف.
(١٠) في س: ((إن)) وهو مقبولٌ أيضاً. انظر: هامش (٧) ص ١٦.
(١١) في ق: ((الخوانك)) ولعلَّها لهجة. والخوانق جَمْع إمَّا لخانق وهو الشِّعْب الضيِّق بين جبلين ويُسمَّى بالزُّقاق على لغة اليمن. وإما لخَانِقَاه، وهو الأقرب، وهي بقعة يسكنها أهل الصلاة والخير والصوفية وجعلت علماً لهم، وهي فارسية معرَّبة. انظر مادة " خنق " في: تاج العروس، المعجم الوسيط.
وانظر: منادمة الأطلال لابن بدران ص ٢٧٢.
(١٢) في س، ن: ((لأنهم)) وهي محرَّفة.
(١٣) في ن: ((يؤاجر)) وهي صحيحة، تقول: آجرته الدار: أكريتُها. لسان العرب، مادة " أجر ".
(١٤) ساقطة من س.
(١٥) ساقطة من س.
(١٦) في ق: ((وهي)) وهي خطأ؛ لأن " مِلْك " مذكر، فالضمير العائد عليه لابد أن يكون للمذكر.
(١٧) في ن، س: ((لنفسه)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>