وشرحه الشيخ جمال الدين، عبد الرحيم بن حسن الإسنوي، بلغ فيه إلى المساقاة، وسماه "الفروق"، وتوفي سنة (٧٧٢ هـ).
وأكمل الشيخ بدر الدين، محمد بن عبد الله الزركشي ذلك الشرح، وتوفي سنة (٧٩٤ هـ).
وشرح قطعة منه نور الدين، فرج بن محمد الأردبيلي، المتوفى سنة (٧٤٩ هـ) شرحاً حافلاً، وصل فيه إلى أثناء ربع البيوع في ستة مجلدات، قال ابن حجر في " "الدرر": ماله نظير في التحقيق. انتهى.
وشرحه سراج الدين، عمر بن رسلان البلقيني، وسماه "تصحيح المنهاج"، وتوفي سنة (٨٠٥ هـ).
ولولده جلال الدين، عبد الرحمن نكت على الأصل ولم تتم، وتوفي سنة (٨٢٤ هـ).
وشرحه الشيخ شرف بن عثمان الغزي شرحاً بسيطاً في نحو عشرة مجلدات، ومتوسطاً، وصغيراً في مجلدين، وتوفي سنة (٧٧٩ هـ).
وعلق الشيخ جلال الدين، محمد بن عمر النصيبيني شرحاً في أربعة مجلدات سماه "الإبهاج"، وتوفي سنة (٩٢١ هـ).
والشيخ بدر الدين، أبو البركات، محمد بن محمد، المعروف بابن رضي الدين الغزي، شرحه شرحين: أحدهما: سماه "ابتهاج المحتاج".
وشرحه الشيخ جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، وسماه "درة التاج في إعراب مشكل المنهاج"، وتوفي سنة (٩١١ هـ) ونظمه أيضاً، وسماه "الابتهاج"، ولم يتم.
وشرحه القاضي زكريا بن محمد الأنصاري، المتوفى سنة (٩٢٨ هـ).
واختصره الشيخ أثير الدين، أبو حيان، محمد بن يوسف الأندلسي، وسماه "الوهاج في اختصار المنهاج"، وتوفي سنة (٧٤٥ هـ).
وشرحه الشيخ الإمام، محمد بن فخر الدين الأبار المارديني، وسماه "البحر المواج".
وشرح قطعة منه الشيخ تاج الدين، أبو نصر، عبد الوهاب بن محمد الحسيني، المتوفى سنة (٨٧٥ هـ).
وشرحه تقي الدين، أبو بكر بن محمد الحصني، المتوفى سنة (٨٢٩ هـ).
ونظم "المنهاج" شهاب الدين، أحمد بن محمد الطوخي، المتوفى سنة (٨٩٣ هـ).
وممن شرحه الشيخ كمال الدين، محمد بن موسى الدميري الشافعي، المتوفى سنة (٨٠٨ هـ) سماه "النجم الوهاج"، وقد صدر محققاً لأول مرة من دار المنهاج.
ومن شروح "المنهاج" شرحان كبيران: أحدهما: "إرشاد المحتاج إلى توجيه المنهاج"،