هي أراضي دار الكفر التي تكون في حالة حرب واقعة أو متوقعة مع دار الإسلام, ودار الكفر.
كما عرفها القاضي أبو يعلى:(كل دار كانت الغلبةُ فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام) .
وعن أبي يوسف ومحمد صاحبي أبي حنيفة: إذا أظهر أهل الدار الشرك فقد صارت دارهم دار حرب, ووجهُ قولهما: أن كل دار مضافة إما إلى الإسلام وإما إلى الكفر.
إنما تُضاف الدار إلى الإسلام إذا طُبِّقَتْ فيها أحكامه, وتُضاف إلى الكفر إذا طبّقت فيها أحكامه.
كما تقول: الجنة دار السلام, والنار دار البوار, لوجود السلامة في الجنة والبوار في النار, ولأن ظهور الإسلام أو الكفر بظهور أحكامها قاله الكاساني.
وقد فسَّرَ يوسف بن عبد الهادي الحنبلي المراد بدار الحرب بأنها دار المحاربين من الكفار, وهو ما أوضحْناه في التعريف.
المراجع التي ذكر فيها التعريف:
البدائع ٧/٠٣١, المبسوط ٠١/٤١١, أحكام أهل الذمة لابن القيم ٢/٥٧٤ ,المعتمد في أصول الدين لأبي يعلي ص ٦٧٢, الدر النقي شرح ألفاظ الخرقي ليوسف بن عبد الهادي, كتاب المرتد ٣٩/أمخطوط