تَلَقّي الركبان
أصل معنى التلقي في اللغة: الاستقبال والمصادفة.
والركبان جمع راكب: وهم القادمون على المطايا.
والمراد ب (تلقي الركبان) في المصطلح الفقهي: الخروج من البلد التي يجلب إليها القوت لملاقاة أصحابه القادمين لبيعه.
ولا فرق بين كونهم راكبين أو غير راكبين, واحدًا أو أكثر. لشرائه منهم قبل أن يبلغوا به السوق.
وقال بعض الحنفية: تلقي الركبان هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد, ويخبره بكساد ما معه, ليشتري منه سلعة بالوكس وأقل من ثمن المثل.
وهذا التصرف يسميه الشافعية والحنابلة تلقي الركبان, ويعبر عنه الحنفية بتلقي الجلب, والمالكية بتلقي السلع.
المراجع التي ذكر فيها التعريف:
(المطلع ص ٥٣٢, التعريفات الفقهية ص ٦٣٢, البدائع ٥/٢٣٢, تحفة المحتاج ٤/١١٣, المغني ٤/١٨٢ , الشرح الكبير للدردير ٣/٠٠٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute