للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَى خِلافِ مَا بُلِّغْتَهُ وَحُدِّثْتَهُ قَالَتْ: أَنَا ضَامِنَةٌ لَهُ، فَطَابَتْ نَفْسُهُ وَقَالَ: انْصَرِفُوا، لا وَاللَّهِ مَا كَذَبَتْ وَلا كَذَبَ، وَإِنَّهُ عِنْدِي ثِقَةٌ فَانْصَرِفُوا.

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عن سيف، عن محمد وطلحة، قالا:

ولما رَأَى عَلِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا رَأَى لَمْ يَرْضَ طَاعَتَهُمْ حَتَّى يَكُونَ مَعَهَا نُصْرَتُهُ، قَامَ فِيهِمْ وَجَمَعَ إِلَيْهِ وُجُوهَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، [وَقَالَ: إِنَّ آخِرَ هَذَا الأَمْرِ لا يَصْلُحُ إِلا بِمَا صَلَحَ أَوَّلُهُ، فَقَدْ رَأَيْتُمْ عَوَاقِبَ قَضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَنْ مَضَى مِنْكُمْ، فَانْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُصْلِحْ لَكُمْ أَمْرَكُمْ] فَأَجَابَهُ رَجُلانِ مِنْ أَعْلامِ الأَنْصَارِ، أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ- وَهُوَ بَدْرِيٌّ- وَخُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَلَيْسَ بِذِي الشَّهَادَتَيْنِ، مَاتَ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ فِي زمن عثمان رضي اللَّه عنه.

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عن عُبَيْد اللَّهِ، عن الحكم، قَالَ: قيل لَهُ: أشهد خزيمة بن ثَابِت ذو الشهادتين الجمل؟

فَقَالَ: ليس بِهِ، ولكنه غيره من الأنصار، مات ذو الشهادتين في زمان عثمان ابن عَفَّانَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ سَيْفٍ، عن مُجَالِد، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: بِاللَّهِ الَّذِي لا إله إلا هُوَ، مَا نهض فِي تِلَكَ الفتنة إلا سته بدريين ما لهم سابع، أو سبعة مَا لَهُمْ ثامن.

كَتَبَ إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن عَمْرو بن مُحَمَّدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: بِاللَّهِ الَّذِي لا إله إلا هُوَ مَا نهض فِي ذَلِكَ الأمر إلا ستة بدريين مَا لَهُمْ سابع فقلت: أختلفتما قَالَ: لم نختلف، إن الشَّعْبِيّ شك فِي أبي أيوب: أخرج حَيْثُ أرسلته أم سلمة إِلَى علي بعد صفين، أم لم يخرج! إلا أنه قدم عَلَيْهِ فمضى إِلَيْهِ، وعلي يَوْمَئِذٍ بالنهروان.

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ، عن شعيب، عن سيف، عن عبد الله بن سعيد ابن ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: مَا اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ص فَفَازُوا عَلَى النَّاسِ بِخَيْرٍ يَحُوزُونَهُ إِلا

<<  <  ج: ص:  >  >>