للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نافعا، وَاللَّهِ لقد كَانَ ينبغي لك لو أردت قتلهم أن تقول: اتق اللَّه، لم تستحل قتلهم ولم يقتلوا أحدا، ولم ينابذوك، ولم يخرجوا من طاعتك! وحج بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السنة قثم بن العباس من قبل على ع.

حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَحْمَد بن ثَابِت، عن إِسْحَاق بْن عِيسَى، عن أبي معشر.

وَكَانَ قثم يَوْمَئِذٍ عامل علي عَلَى مكة، وَكَانَ عَلَى اليمن عُبَيْد اللَّهِ بن العباس، وعلى الْبَصْرَة عَبْد اللَّهِ بن العباس.

واختلف فِي عامله عَلَى خُرَاسَان فقيل: كَانَ خليد بن قرة اليربوعي، وقيل: كَانَ ابن أبزى، وأما الشام ومصر فانه كان بهما معاويه وعماله

<<  <  ج: ص:  >  >>