للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم بن ثعلبه بن الحارث بن مجدعه بن عمرو ابن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف، كان يكنى أبا عبد الله، وكان عمر بن الخطاب بعثه على مسح ارض العراق، وكان عامل على ع على البصره، حين بويع له، وتوفى في خلافه معاويه.

وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناه بن عدى بن عمرو ابن مالك بن النجار شاعر رسول الله، ويكنى أبا الوليد، وكان قديم الاسلام، ولم يشهد مع رسول الله مشهدا، وكان يجبن، وتوفى في خلافه معاويه وله عشرون ومائه سنه، عاش في الجاهلية ستين سنه وفي الاسلام ستين سنه.

ونوفل بن معاويه بن صخر بن يعمر بن نفاثه بن عدى بن الديل بن بكر بن عبد مناه ابن كنانه وهم بيت بنى الديل، وكان معاويه ابو نوفل على بنى الديل يوم الفجار، وله يقول تابط شرا:

فلا وأبيها ما نزلنا بعامر ... ولا عامر ولا النفاثى نوفل

وابنه سلمى بن نوفل كان اجود العرب، وله يقول الشاعر الجعفري:

نسود أقواما وليسوا بساده ... بل السيد المحمود سلمى بن نوفل

وذكر محمد بن عمر ان أبا بكر بْن عبد الله بْن أبي سبرة حدثه عن جوثه بن عبيد الديلى، قال عمر نوفل بن معاويه الديلى في الجاهلية ستين سنه، وفي الاسلام ستين سنه قال: وكان شهد مع المشركين من قريش بدرا وواحدا والخندق، وكانت له نكاية وذكر، ثم اسلم بعد ذلك، وشهد مع رسول الله ص فتح مكة وحنينا والطائف، ونزل المدينة في بنى الديل، وقد روى نوفل بن معاويه عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وتوفى نوفل بالمدينة في خلافه يزيد بن معاويه، لعنهما الله.

وعرابه بن أوس بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث، شهد أبوه أوس بن قيظى واخواه عبد الله وكباثه ابنا أوس أحدا واستصغر عرابه فرد، وأجيز في الخندق.

قال ابن عمر: حدثنا عمر بن عقبه، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، قَالَ:

كان عرابه بن أوس يوم احد ابن اربع عشره سنه وخمسه اشهر، فرده رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>