للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنى الحارث، قال: حدثنى عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ عن عَبْد اللَّهِ بن مسلم، قال:

اتى الحسن بفالوذج، فقال لابنه سعيد: ادن يا بنى فأصب منه، قال: اخاف مغبته، فقال يا بنى، لباب القمح بلعاب النحل بخالص السمن ما غب هذا بسوء قط، او قال، ما غب هذا بشر قط.

وقال يونس: أخبرنا موسى، قال: حدثنا سهل بن حصين بن مسلم الباهلى قال: بعثت الى عبد الله بن الحسن بن ابى الحسن: ابعث الى بكتب ابيك، فبعث الى انه لما ثقل قال: اجمعها لي، فجمعتها له، وما ندري ما يصنع بها، فأتيته بها، فقال للجارية: اسجري التنور، ثم امر بها فاحرقت غير صحيفه واحده، فبعث بها الى ثم لقيته بعد ذلك فأخبرني مشافهة بمثل الذى أخبرني الرسول عنه.

وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بن ربيعه عن ابن شوذب قال:

مات الحسن سنه عشر ومائه ومات ابن سيرين بعده بمائه ليله.

حَدَّثَنِي أبو السائب، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، قال: سمعت شعبه يقول:

هلك الحسن سنه عشر ومائه وكان بينه وبين ابن سيرين مائه يوم، والحسن قبل.

وقال ابن سعد: قال معاذ بن معاذ كان الحسن اكبر من محمد بن سيرين بعشر سنين.

وحدثنى على بن مسلم الطوسى قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: مات الحسن في سنه عشر ومائه وولد في احدى وعشرين، وصلى عليه رجل من اهل الشام، قال له النضر بن عمرو، وكان على الصلاة، وبلغ تسعا وثمانين.

حدثنا ابن وكيع، قال: سمعت ابى يقول: سمعت حماد بن زيد يقول:

قال أيوب: خاصمت الحسن في القدر حتى هددته بالسلطان.

حدثنى ابو عثمان المقدمي قال: حدثنا الفروى قال: سمعت مالكا وهو يقول:

ابن سيرين عندنا افضل من الحسن، فقلت له: يا أبا عبد الله، باى شيء؟ قال:

ان الحسن زيغه القدرية.

حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ بشير، قال: حدثنا زكرياء بن سلام، قال: جاء رجل الى الحسن فقال: انه طلق امراته ثلاثا، فقال: انك عصيت ربك، وبانت منك امرأتك، فقال الرجل: قضى الله ذلك على، فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>