للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان بن أبي العاص، قَالَ: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أم رسول الله ص- وكان ذلك ليل ولدته- قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو، حتى إني لأقول:

لتقعن علي.

حَدَّثَنَا ابن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ:

فيزعمون أن عبد المطلب أخذه فدخل به على هبل في جوف الكعبة، فقام عنده يدعو الله ويشكر ما أعطاه، ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها، والتمس له الرضعاء، فاسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، يقال لها حليمة ابنة أبي ذؤيب، وأبو ذئيب عبد الله، بن الحارث، بن شجنة، بن جابر، بن رزام، بن ناصرة، بن فصيه، بن سعد، بن بكر، بن هوازن، بن مَنْصُور، بن عِكْرِمَة، بن خصفة، بن قيس، بن عيلان، بن مضر.

واسم الذي أرضعه: الحارث بن عبد العزى، بن رفاعة، بن ملان، بن ناصره، بن فصيه، بن سعد، بن بكر، بن هوازن، بن مَنْصُور، بن عِكْرِمَة، بن خصفة، بن قيس، بن عيلان، بن مضر واسم إخوته من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة ابنة الحارث، وخذامه ابنة الحارث وهي الشيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به.

وهي حليمة ابنة عبد الله بن الحارث، أم رسول الله ص، ويزعمون أن الشيماء كانت تحضنه مع أمها إذ كان عندهم ص.

وأما غير ابن إسحاق، فإنه قَالَ في ذلك مَا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَارِثُ، قَالَ:

حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ شيبة، عن عميرة ابنة عبيد الله بن كعب بن مالك، عن بره ابنه

<<  <  ج: ص:  >  >>