قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هَلَكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو رسول الله ص، وأم رسول الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهْرَةَ حَامِلٌ بِهِ.
وَأَمَّا هِشَامٌ فَإِنَّهُ قَالَ: تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو رَسُولِ اللَّهِ، بَعْدَ ما اتى على رسول الله ص ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا.
حَدَّثَنِي الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن سعد، قَالَ: قَالَ محمد بن عمر الواقدي: الثبت عندنا مما ليس بين أصحابنا فيه اختلاف، أن عبد الله بن عبد المطلب أقبل من الشام في عير لقريش، فنزل بالمدينة- وهو مريض- فأقام بها حتى توفي، ودفن في دار النابغة، في الدار الصغرى إذا دخلت الدار على يسارك في البيت.
حَدَّثَنَا ابن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله ابن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عمرو بن حزم الأنصاري، ان أم رسول الله ص آمنه، توفيت- ورسول الله ص ابن ست سنين- بالأبواء بين مكة والمدينة، كانت قدمت به المدينة على أخواله من