للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَكْرٍ (١) منا (٢) والإمام فخر الدين (٣)

وأكثر المُعْتزلة (٤) على الوقْف* (٥) .


(١) انظر النسبة إليه في: إحكام الفصول ص ٣١٠، الضياء اللامع ٢ / ١٣٠. أما ترجمته فهو: محمد بن الطيِّب بن محمد البصري المعروف بالقاضي أبي بكر البَاقِلاَّنيّ، نسبةً إلى بيع البَاقِلاّ، انتهت إليه رئاسة المالكية في عصره، قيل: إنه شافعي، والصحيح أنه مالكي. وهو متكلم أَشْعري، وُصف بجودة الاستنباط وسرعة الجواب. من شيوخه: أبو بكر الأبهري وابن أبي زَيْد القَيْرواني، ومن تلاميذه: القاضي عبد الوهاب. ومن تصانيفه: في الأصول " التقريب والإرشاد " طبع منه ثلاثة أجزاء، وفي علم الكلام: التمهيد (ط) ، وفي علوم القرآن: إعجاز القرآن (ط) . ت ٤٠٣ هـ. انظر: ترتيب المدارك ٤ / ٥٨٥، الديباج المذهب ص ٣٦٣، سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٩٠.
(٢) ساقطة من متن هـ.
(٣) الإمام الرازي قال بالوقف في كتابه: المحصول (٣ / ٢٣٠) ، لكنه اختار الوجوب في كتابه: المعالم في أصول الفقه ص ١٠٣، وكذلك في: المنتخب من المحصول (رسالة دكتوراه بجامعة الإمام بالرياض تحقيق/
عبد المُعِزِّ حريز) ص ٣٠٢. أما ترجمته فهو: أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين التَّيمْي - نسبة إلى قبيلة من قبائل تَيْم - الرَّازِي - نسبة إلى الرَّيّ، المعروف بابن الخَطِيْب، فقيه شافعي، أصولي، مفسِّر، أشعري، فيلسوف، إمام وقته في العلوم العقلية. له تصانيف عديدة منها، في الأصول: " المحصول " (ط) ،

و" المعالم " (ط) ، و" المنتخب " رسالة بجامعة الإمام، وفي التفسير: "مفاتيح الغيب " (ط) ويسمى بالتفسير الكبير. رجع في آخر حياته إلى عقيدة السلف، ت ٦٠٦هـ. انظر: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي ٨/٨١، سير أعلام النبلاء ٢١/٥٠٠، وفيات الأعيان لابن خِلِّكان ٤ / ٢٤٨.
(٤) انظر النسبة إليهم في: المعتمد ١ / ٣٤٨، منهاج الوصول إلى معيار العقول في علم الأصول للمهدي أحمد ابن يحيى بن المرتضى (المعتزلي) ص ٥٧٠، هداية العقول إلى غاية السُّؤْل في علم الأصول للحسين بن المنصور بالله القاسم بن محمد (المعتزلي) ١ / ٤٦٢ - ٤٦٣.
والمعتزلة: اسم فرقة ظهرت في القرن الثاني وسموا بذلك لاعتزال واصل بن عطاء (ت ١٣١ هـ)
- مؤسِّسها - مجلس الحسن البصري (ت ١١٠ هـ) . قوي أمرهم في عهد المأمون والمعتصم والواثق "١٩٨-٢٣٢هـ" وحملوا الناس على الاعتقاد بخلق القرآن. من عقائدهم: نفي صفات الله تعالى، وأنه لا يُرى في الآخرة، وأنه لا يَخْلُقُ فِعْلَ العبد، ولهذا يسمون: قدريِّة، سلكوا منهجاً عقلياً بعيداً عن الكتاب والسنة وعقيدة السلف في الاعتقاد. وهم فِرَقٌ شتَّى. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري ١/٢٣٥. التنبيه والردّ على أهل الأهواء والبدع للملطي ص ٤٩، المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها تأليف: عواد المعتق ص ١٣ - ٢٩.
(٥) وممن قال بالوقف الصَّيْرفي، وابن فُوْرَك، والغزالي في: المستصفى (٢/٢١٩) ، أما في كتابه " المنخول " ص (٢٢٦) فقد قال بالندب. وهو رواية ثالثة عن الإمام أحمد اختارها أبوالخطاب في التمهيد ٢/٣١٧. وانظر: الإحكام للآمدي ١/١٧٤، المحقق من علم الأصول لأبي شامة ص ٦٧، البحر المحيط ٦/٣١، شرح الكوكب المنير ٢ / ١٨٨.
وفي المسألة قولان آخران لم يُذكرا وهما:

<<  <  ج: ص:  >  >>