(٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:» إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار «رواه البخاري (٢٨٥٨) ومسلم (٢٢٢٥) . (٣) من هذه التأويلات: أ - أنَّ هذه الأشياء أكثر ما يتطيَّر به الناس، فمن وقع في نفسه شيء أبيح له أن يتركه، ويستبدل به غيره. ب - إنْ كان الله خَلَق الشؤم في شيءٍ مما جرى من بعض العادة، فإنما يخلقه في هذه الأشياء، فالنفوس يقع فيها التشاؤم بهذه أكثر مما يقع بغيرها. ويؤيد هذا المعنى حديث مسلم (٢٢٢٦) "إن كان، ففي المرأة والفرس والمسكن " يعني الشؤم. جـ - شؤم المرأة عدم ولادتها وسلاطة لسانها وتعرضها للرِّيَب، وشؤم الفرس ألاَّ يُغْزى عليها، وشؤم الدار ضيقها وسوء جيرانها.
انظر: فتح الباري لابن حجر ٦/٧٦. شرح صحيح مسلم للنووي ١٤ / ١٨٤. (٤) في س: ((التمسك)) . (٥) في ن: ((مِنْ أنّ)) . (٦) في ن: ((لا)) بدون الواو. (٧) هكذا أثبتت في هامش نسخة ز. وهو أليق في التعبير مما جاء في جميع النسخ، إذ خلتْ منها. (٨) في س، ن: ((في فعله)) وهو تكرار.