(٢) اسم الفاعل: هو ما اشْتُقَّ من مصدر فِعْلٍ لمن قام به على معنى الحدوث، كضَارب، ومُكْرِم, وصيغته من الثلاثي علي زنة فاعل: كضَارب، ومن غير الثلاثي بلفظ المضارع بشرط تبديل حرف المضارعة بميم مضمومة وكَسْر ما قبل آخره: كمُكْرِم. شرح شذور الذَّهَب لابن هشام ص ٣٨٥. (٣) ساقط من س. (٤) ساقطة من ن. (٥) حَنِث: الحاء والنون والثاء أصل واحد، وهو: الإثم والحرج، وفلان يَتَحَنَّث من كذا: يتأثم، والتأثم هو التنحيِّ عن الإثم، ومن ذلك التحنُّث: وهو التعبد. معجم المقاييس في اللغة لابن فارس، مادة " حنث ". وحديث تحنُّثِهِ الليالي ذوات العدد في غار حراء أخرجه البخاري (٣) ومسلم (١٦٠) من حديث عائشة رضي الله عنها. (٦) الشرح، الآيتان: ٢، ٣. (٧) انظر هذا التأويل في: الكشاف للزمخشري ٤/٧٥٩، التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) للفخر الرازي ٣٢/٦. قال الطبري "وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها" جامع البيان ١٥/٢٩٥ - ومن التأويلات: أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له ذنوب في الجاهلية قبل النبوة فغفرها تعالى له، وقيل: ما كان يلحقه من الأذى والشتم حتى كاد ينقضي ظهره ثم قواه الله تعالى. وقيل: تخفيف أعباء النبوة التي تثقل الظهر ... إلى آخر هذه التأويلات. انظر: التفسير الكبير للرازي ٣٢ / ٥، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
٢٠ / ٦، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي ١٥ / ٣٨٩.