(٢) لم أجده بهذا اللفظ فيما وقفت عليه. والذي وجدته هو حديث عمر رضي الله عنه قال: ((هَشِشْتُ يوماً فقبَّلتُ وأنا صائم، فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلْتُ: صنعْتُ اليوم أمراً عظيماً وأنا صائم فقال: ((أرأيت لو تمضْمضْت بماءٍ وأنت صائم؟)) . قلت: لا بأس بذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ففيم؟)) رواه النسائي في السنن الكبرى (٢ / ١٩٨) وقال: هذا حديث منكر. ورواه أبو داود (٢٣٨٥) وفي آخره ((فمه؟)) ورواه أيضاً أحمد في مسنده ١ / ٢١، ٥٢. وصححه الحاكم في مستدركه (١ / ٤٣١) ، وابن خزيمة في صحيحه (١٩٩٩) ، وابن حبان في صحيحه (٣٥٤٤) بترتيب ابن بلبان، الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١ / ١٩٥) ، وحسنه ابن حجر في موافقة الخُبْر الخَبَر (٢ / ٣٥٩) . (٣) ساقط من ق. (٤) في ق: ((المضمضة)) بدون الباء، وهو خطأ؛ لأنه قَلْبٌ للمشبه والمشبه به، كما لو جُعل الفرع أصلاً والأصلُ فرعاً. (٥) في س، ق: ((بالقُبْلة)) والصواب بدون الباء؛ لنفس العلة المذكورة في الهامش السابق. (٦) في ن: ((في)) . (٧) في س، ن: ((ومنه)) ، والمثبت هو الصواب؛ لأن مرجع الضمير مؤنث وهو ((مواطن)) .. (٨) هي امرأة مجهولة من قبيلة خَثْعم بن أنمار، ورد وصفها في بعض الروايات أنها امرأة وضيئة كان الفضل بن عباس رضي الله عنه ينظر إليها وهو رديف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. انظر الحديث في صحيح البخاري (٦٢٢٨) ، فتح الباري لابن حجر ٤ / ٨٤. (٩) في ن: ((إنْ)) . (١٠) في س: ((أن يُقْضى)) . (١١) هكذا يورده كثير من الأصوليين والفقهاء. قال ابن كثير: ((حديث الخَثْعمية رواه أهل الكتب الستة، ولم أره في شيءٍ منها بهذا السياق)) تحفة الطالب ص (٤٢٠) ، وانظر: المعتبر للزركشي ص (٢١٤) . وانظر: الحديث في الكتب الستة؛ في البخاري (١٨٥٤) ، مسلم (١٣٣٤) ، أبي داود (١٧٩٢) ، الترمذي (٩٢٨) ، النسائي (٥٤٠٦) ، ابن ماجه (٢٩٠٩) . وأقرب سياقٍ وقفْتُ عليه مقارِباً لسياق المصنف ما رواه النسائي (٥٤٠٤) ، وابن ماجه (٢٩٠٩) - واللفظ له - من حديث الفَضْل