- وهو أشعري - حكى الإجماع على أن حكم الأصل لابد له من علّة، انظر: منتهى السول والأمل ص (١٨١) . والحق أن أفعال الله تعالى وأحكامه جميعها معللة، خَلَق وأمر لغاياتٍ مقصودة وحِكَمٍ محمودة ولو خفيت علينا، لكن لا يخلو حُكْم عن علة أو حكمة، وهذا قول السلف وأكثر أهل الحديث، ونسبه ابن تيمية إلى أكثر الناس من أتباع المذاهب الأربعة، ونسبه ابن القيم إلى أهل التحقيق من الأصوليين والفقهاء والمتكلمين، وبه قالت المعتزلة، لكن ليس على طريقة أهل السنة. انظر: شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار ص ٥٠٩، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٨ / ٨٩، مفتاح دار السعادة لابن القيم ٢ / ٤١٠، المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين للشيخ د. محمد العروسي ص ٧١. (٢) في ق: ((الشارع)) . (٣) في ق: ((الواحدة)) والمثبت أولى؛ لأنه صفة " للوصف " وهو مذكر. (٤) هذا الدليل الأول (٥) في ق: ((واحدة)) وهو خطأ؛ لأنها لم تأتِ على نسقٍ واحد مع ما قبلها وما بعدها، والأولى التذكير وصفاً للأثر. (٦) ما بين المعقوفين ساقط من س. (٧) في ق: ((وقوع كلّ)) . (٨) في ق: ((يُسبِّب)) ، وفي ن: ((سَلَب)) وكلاهما متَّجه. (٩) هذا الدليل الثاني.