للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبقى (١) على عمومه؟ (٢) [والذي لم يرد على سببٍ سَلِم من (٣) هذا الاختلاف، ويحمل على عمومه] (٤) إجماعاً. وإذا قُدِّم أحد الخبرين على الآخر في موطن كان ذلك ترجيحاً له عليه (٥) ؛ لأنه (٦) مزيَّة له (٧) . وإذا ورد بعبارات مختلفة والمعنى واحد قَوِي ذلك المعنى في النفس، وبَعُد اللفظ عن المجاز، والعبارة الواحدة تحتمل المجاز، وأن يراد غير ذلك المعنى الظاهر، وهذا غير (٨) الاضطراب، فإنه اختلاف اللفظ واختلاف المعنى بالزيادة والنقصان.

ص: قال الإمام رحمه الله: أو يكون فصيحَ اللفظ، أو لفظه حقيقةً، أو يدل على المراد من وجهين، أو تأكَّد (٩) لفظه بالتكرار، أو يكون ناقلاً عن حكم العقل، أو لم يعمل بعض الصحابة أو السلف على (١٠) خلافه مع الاطلاع (١١) عليه، أو كان (١٢) مما (١٣) لا تعمُّ به البلوى، والآخر ليس كذلك (١٤) .


(١) في س، ن: ((يُخلَّى)) .
(٢) مسألة هل العبرة بعموم اللفظ أو بخصوص السبب، سبق أن بحثها المصنف ص (٢١٦) من المطبوع. وانظر أيضاً: المعتمد ١ / ٢٧٩، إحكام الفصول ص ٢٦٩، أصول السرخسي ١ / ٢٧١، المستصفى
٢ / ١٣١، الواضح لابن عقيل ٣ / ٤١، رفع الحاجب لابن السبكي ٣ / ١١٦، مفتاح الوصول
ص ٥٣٩.
(٣) في ن: ((عن)) .
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من س
(٥) ساقطة من س
(٦) في ن: ((لأنها)) وهو تحريف
(٧) ساقطة من ن
(٨) في ن: ((عين)) وهو تحريف يقلب المعنى
(٩) في متن هـ: ((يؤكد)) ، وفي ق: ((تأكيد)) .
(١٠) في ن: ((عن)) وهو تحريف
(١١) في ق: ((الإطلاق)) وهو تحريف
(١٢) في ن: ((يكون)) .
(١٣) في ق، متن هـ: ((فيما)) .
(١٤) النقل هذا عن المحصول (٥/٤٢٨ - ٤٣٣) باختيار واختصار. وانظر أيضاً: الإبهاج ٣/٢٢٩ وما بعدها جمع الجوامع بحاشية البناني ٢/٣٦٧، نهاية السول للإسنوي ٤/٤٩٧، التوضيح لحلولو ص٣٧٨، رفع النقاب القسم ٢/١٠١١ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>