للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك محاريب (١) الَمَحلَّة مدينة الغربية (٢) ،

والفَيُّوم (٣) ، ومُنيْة ابن خُصَيْب (٤) ، وهي لا تُعدُّ، ولا تُحْصى لا يجوز أن يقلدها عالم ولا عامي.

ص: [الرابعة عشرة] (٥) : قال: يُقلَّد العامي في ترجمة الفتوى باللسان العربي أو العجمي وفي قراءتها أيضاً (٦) ، ولا يجوز لعالمٍ (٧) ولا لجاهلٍ التقليد في زوال الشمس لأنه مُشَاهد (٨) .


(١) في ق، ن: ((محراب)) .
(٢) لعلَّها المحلّة الكبرى سمّيت بهذا لأنها أكبر البلاد المسماة بالمحلَّة، فإن هذا الاسم يطلق على نحو ١٠٠ قرية ببلاد مصر. والمحلَّة هي قاعدة محافظة الغربية، تقع غربي فرع النيل بين القاهرة ودمياط..انظر: الانتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق ص٥٧، محافظات الجمهورية العربية المتحدة وآثارها الباقية في العصر الإسلامي للدكتورة سعاد ماهر ص ٩٠
(٣) الفَيُّوم: مدينة مصرية قديمة سيق إليها نهر النيل، وهي قاعدة محافظة الفيوم، تقع في الجنوب الغربي للقاهرة انظر: الخطط التوفيقية الجديدة ١٤/٨٤، محافظات الجمهورية العربية المتحدة ص ٦٨
(٤) مُنْية ابن خُصيب: مدينة كبيرة في مصر على شاطيء النيل من بلاد الصعيد وهي المسماة الآن "بالمِنيْا" تقع في منتصف الطريق بين بني سُويف وأسيوط. وسميت بذلك نسبة إلى الخُصَيْب بن عبد الحميد صاحب خراج مصر من قِبَل هارون الرشيد، ويقال: إنه أنشأها لابنه، وفي معجم البلدان (٨/١٨٨) هي: مُنية أبي الخُصيب، وهي موافقة لنسخة ز. انظر: خطط المقريزي ١/٣٨٥، وصف أفريقيا لابن الوزان الفاسي ٢/٢٣٥، رحلة ابن بطوطة ١/٢٢٤.
(٥) في س: ((الرابع عشر)) ، وفي ن: ((الرابعة عشر)) وكلاهما خطأ نحوي. انظر هامش (٤) ص (٤٤١)
(٦) لكن هل يكفي واحد؟. به قال مالك؛ لأنه أَشْبَه الرواية لعموم الناس، وقيل: لابد من اثنين. انظر: الفروق ١/٨.
(٧) في س: ((لعامي)) وهو خطأ، للتكرار بما بعده، وهو غير مراد.
(٨) انظر: المقدمة في الأصول لابن القصار ص ٣٨، تبصرة الحكام ١/٢٤٨. لكن قال حلولو في مسألة عدم التقليد في زوال الشمس ((فيه نظر فإن من الناس من لا يُحْسن ذلك ... )) التوضيح ص ٣٨٨ وانظر الذخيرة ٢/٨٠، الفروق ٤/٤٥٨، مواهب الجليل ٢/١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>