«وَسَأَلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ نَعَمْ، خِصَالٌ أَرْبَعٌ: الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا؛ فَهُوَ الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ بِرِّهِمَا بَعْدَ مَوْتِهِمَا» ذَكَرَهُ أَحْمَدُ.
«وَسُئِلَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا حَقُّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى الْوَلَدِ؟ فَقَالَ: هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُكَ» ذَكَرَهُ ابْنُ مَاجَهْ.
«وَسَأَلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلٌ فَقَالَ: إنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إلَيْهِمْ وَيُسِيئُونِي وَأَعْفُو عَنْهُمْ وَيَظْلِمُونِي، أَفَأُكَافِئهُمْ؟ قَالَ: لَا، إذًا تَكُونُوا جَمِيعًا، وَلَكِنْ خُذْ الْفَضْلَ وَصِلْهُمْ، فَإِنَّهُ لَنْ يُزَالَ مَعَكَ ظَهِيرٌ مِنْ اللَّهِ مَا كُنْتَ عَلَى ذَلِكَ» ذَكَرَهُ أَحْمَدُ.
وَعِنْدَ مُسْلِمٍ «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ، وَلَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ» .
«وَسُئِلَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ؟ قَالَ يُطْعِمُهَا إذَا طَعِمَ، وَيَكْسُوهَا إذَا لَبِسَ، وَلَا يَضْرِبُ لَهَا وَجْهًا، وَلَا يُقَبِّحُ، وَلَا يَهْجُرُ إلَّا فِي الْبَيْتِ» ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُد.
«وَسَأَلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلٌ فَقَالَ: أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ: إنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا فَقَالَ: إنِّي خَادِمُهَا، قَالَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا، أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً؟ قَالَ: لَا، قَالَ اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا» ذَكَرَهُ مَالِكٌ.
«وَسُئِلَ عَنْ الِاسْتِئْنَاسِ فِي قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور: ٢٧] قَالَ: يَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ بِتَسْبِيحَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ وَيَتَنَحْنَحُ وَيُؤْذِنُ أَهْلُ الْبَيْتِ» ذَكَرَهُ ابْنُ مَاجَهْ.
«وَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ قُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَقَالَ الْقَوْمُ: مَا نَقُولُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ قُولُوا لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ: مَا أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ قُلْ لَهُمْ: يَهْدِيكُمْ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» ذَكَرَهُ أَحْمَدُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute