للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال بعض أصحابه: لما دفنا الليث بن سعد، سمعنا صوتًا وهو يقول:

ذَهَبَ اللَّيْثُ فَلَا لَيْثَ لَكُمْ ... وَمَضَى العِلْمُ غَرِيبًا وَقُبِرْ (١)

قال: فالتفتنا، فلم نر أحدًا.

وترجمه الشافعي ترجمة عظيمة، وكان يأتي إلى قبره بالقرافة في كل عشية جمعة، ويستمر حتى يقرأ على قبره ختمًا كاملًا، ثم استمر أهل مصر يفعلون ذلك بقبره في عشية كل جمعة إلى يومنا هذا، ويحتفلون بذلك، ولهم فيه اعتقاد عظيم، وله سر ظاهر، وأحوال بارزة - نفعنا الله تعالى به -.

* * *


(١) في الأصل: "فتر".