محمدُ بنُ مسلمة، ويوم الخندق: الزبير بن العوام، وحرسه ليلة بنائه بصفية: أبو أيوب الأنصاري، وبوادي القرى: بلال، وسعد بن أبي وقاص، وذكوان بن قيس، وعباد بن بشر ممن كان على حرسه، فلما نزلت:{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة: ٦٧]، ترك الحرس.
والذين كانوا يضربون الأعناق: علي، والزبير، والمقداد، ومحمد ابن مسلمة، وعاصم بن ثابت، وسعد القرط بن عابد مولى عمار بن ياسر، وأبو محذورة.
* * *
* ذكر العشرة من الأصحاب، والحواريين وأهل الصفَّة *
أما العشرة: فأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح - رضي الله عنهم -.
وأما الحواريون: والحواري: الخليل، وقيل: الناصر، وقيل: الصاحب المستخلص، فكلهم من قريش، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وحمزة، وجعفر، وأبو عبيدة، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة، والزبير - رضي الله عنهم -.
أما أصحاب الصُّفَّة: فقوم فقراء لا منزل لهم غير المسجد، وكانت صُفَةُ المسجد مثواهم، فنسبوا إليها، وكان إذا تعشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يدعو منهم بطائفة يتعشون معه، ويفرق طائفة على أصحابه ليعشوهم.