للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العادل أبي بكر ابن الكامل محمد ابن العادل أبي بكر بن أيوب بالكرك والشوبك.

* وفيها: استولى الملك السعيد ابن الملك العزيز عثمان على مملكته الصُّبيبة بعد أن كان سلمها للصالح أيوب.

* وفيها: استولى الملك الناصر يوسف صاحب حلب على دمشق، وبعلبك، وعجلون، وسلم جميع ذلك إليه.

* وفيها في مستهل شعبان: قبض الناصر يوسف صاحب دمشق وحلب على الناصر داود الذي كان صاحب الكرك، وبعث به إلى حمص، فاعتقل بها، وذلك لأشياء بلغت للناصر يوسف المذكور خاف منها.

* وفيها: قتل صاحب اليمن الملك فتح الدين عمر، واستقر بعده ولده المظفَّر يوسف، وصفا له ملك اليمن، وطالت أيام مملكته.

وفي سنة إحدى وخمسين وست مئة: استقر الصلح بين الملك الناصر يوسف صاحب دمشق، وبين البحرية بمصر، على أن يكون للمصريين إلى نهر الأردن، وللملك الناصر ما وراء ذلك.

وكان نجم الدين البادراني رسولُ الخليفة هو الذي حضر من جهة الخليفة، وأصلح بينهم على ذلك، ورجع كلٌّ إلى مقره، وكان الخليفة يومئذ المعتصم بالله العباسي.

[ ... .] وصاحب مصر الأشرف موسى.

[ ... .].