الظاهري، ثم عزل، وولي مكانه الأمير بردبك التاجي، واستمر إلى أن ولي مكانه الأمير ناصر الدين النشاشيبي - على ما يأتي ذكره في ترجمة السلطان الملك الأشرف قايتباي عز نصره -.
* * *
[(سلطنة أبي سعيد بلباي المؤيدي)]
هو أبو سعيد بلباي المؤيدي، جلس على تخت الملك الشريف يوم السبت، حادي عشر ربيع الأول، سنة اثنتين وسبعين وثمان مئة، وقويت في أيامه شوكة جلبان الملك الظاهر خشقدم، وتصرفوا على حسب اختيارهم في الوظائف والآمريات والسلطنة؛ بحيث طمعت نفوسهم فيها، واستمر في السلطنة ستة وخمسين يومًا، وأُمسك، وحبس بثغر إسكندرية، وتوفي بها بعد مدة يسيرة، وكان مسكه على يد الأمراء الظاهرية.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.
* * *
[(سلطنة أبي سعيد تمربغا الظاهري)]
هو أبو سعيد تمربغا الظاهري؛ نسبة إلى الملك الظاهر جقمق، جلس على تخت الملك الشريف في يوم السبت، سابع جمادى الأولى، سنة اثنتين وسبعين وثمان مئة، فازداد طغيان الجُلُبَّان، وتمردوا عليه،