ثم نام، فقتله، ثم سار، فإذا رجلان بعثتهما قريش، يتجسسان أمرَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فرمى أحدَهما بسهم، فقتله، واستأسر الآخرُ، فقدمَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخبره الخبرَ، فضحك، ودعا له بخير (١).
* وفيها - أعني السنة الثالثة من الهجرة -: تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حفصةَ بنتَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -، وبنى بها فيها.
وقيل: تزوجها سنة اثنتين - والله أعلم -.
وكانت قبل أن يتزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت خُنَيس بن حُذافة السهمي.
* وفيها: كانت غزوة بني النضير من اليهود، وسار إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول، ونزل تحريمُ الخمر، وهو محاصر لهم، وأجلاهم، وكانت أموالهم فيئًا، فقسمها على المهاجرين دون الأنصار، إلا أن سهلَ ابنَ حنيف وأبا دُجانة ذكرا فقرًا، فأعطاهما من ذلك شيئًا.
* وفيها: كانت غزوة ذات الرِّقاع، وسميت بذلك؛ لأنهم رقّعوا