للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَرْفُ الظَّاءِ المُعْجَمَة

١٨١ - أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر ابن حِلْس الدؤلي: كان من سادات التابعين وأعيانهم، صحب عليَّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -، وشهد معه وقعة صِفِّين، وهو بصريٌّ، وهو أولُ من وضع النحو، فقيل: إن علياً - رضي الله عنه - وضع له: الكلام ثلاثة أضرُب: اسم، وفعل، وحرف، ثم دفعه إليه، وقال: تَمِّمْ على هذا.

وأول ما وضع: باب التعجب، وقال: استأذنت عليَّ بن أبي طالب أن أضع نحوَ ما وضع، فسُمِّي: نحواً.

ومن شعره:

وَمَا طَلَبُ المَعِيَشةِ بِالتَّمَنِّي ... وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلاَءِ

تَجِيءُ بِملْئِهَا (١) طَوْراً وَطَوْراً ... تَجِيءُ بِحَمْأَةٍ وَقَلِيلِ مَاءِ


(١) في الأصل: "بمثلها".