للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن بطون حمير: الشَّعبيُّ الفقيه، واسمه عامر.

* * *

[٣٣ - ذكر بني كهلان بن سبأ]

وصار من بني كهلان المذكور أحياء كثيرة، والمشهور منها سبعة، وهي: الأزد، وطَيّ، ومَذْحِج، وهَمْدَان، وكِندة، ومراد، وأنمار.

فقبائل الأزد منهم: الغساسنة ملوك الشام، وهم بنو عمرو بن مازن ابن الأزد.

ومن الأزد: الأوس والخزرج أهل يثرب، والمسلمون منهم هم الأنصار - رضي الله عنهم -.

* * *

[٣٤ - قصة الفيل]

قال ابن الأثير في "الكامل": إن الحبشة ملكوا اليمن بعد حمير، فلما صار الملك إلى أَبرهة منهم، بنى كنيسة عظيمة، وقصد أن يصرف حجَّ العرب إليها، ويُبطل الكعبة الحرام، فجاء شخص من العرب، وأحدثَ في تلك الكنيسة، فغضب أبرهةُ لذلك، وسار بجيشه، ومعه الفيل، وقيل: كان معه ثلاثة عشر فيلاً؛ ليهدم الكعبة، فلما وصل إلى الطائف، بعث الأسودَ بنَ مقصود إلى مكة، فساق أموالَ أهلها، وأحضرها إلى أبرهة، وأرسل أبرهةُ إلى قريش، وقال لهم: لست أقصد الحرب،