للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣ - ذكري أُمَّة النصارى

وهم أُمة المسيح.

واتفقت النصارى على أن المسيح قتله اليهود وصلبوه، ويقولون: إن المسيح بعد أن قُتل وصلب، ومات، عاش، فرأى شخصَه شمعونُ الصفا، وكلَّمَه، وأوصى إليه، ثم فارق الدنيا، وصعد إلى السماء.

وافترقت النصارى اثنتين وسبعين فرقة، وكبارهم ثلاث فرق: الملكانية، والنسطورية، واليعقوبية.

وأما الملكانية: فهم أصحاب مَلْكا الذي ظهر في بلاد الروم، واستولى عليها، فصار غالب الروم ملكانية.

وأما النسطورية: فهم أصحاب نسطورس، وهم عند النصارى كالمعتزلة عندنا.

وأما اليعقوبية: وهم أصحاب يعقوب البردعاني، وكان راهباً بالقسطنطينية.

ولهم أعياد واعتقادات فاسدة - لعنة الله عليهم أجمعين -.

فمن الأمم التي دخلت في دين النصارى: أمة الروم.

* ومنها: الأرمن، وكانت بلادهم أرمينية، وقاعدة مملكتها خلاط.

* ومنها: الكرج: وبلادهم مجاورة لبلاد خلاط.

* ومنها: الجركس: والغالب عليهم دين النصارى.