للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حَرْفُ الرَّاءِ

١٤٦ - أم الخير رابعة بنة إسماعيل العَدَوِيَّةُ البصرية: مولاةُ آل عقيل (١)، الصالحةُ المشهورة، كانت من أعيان عصرها، وأخبارها في الصلاح والعبادة مشهورة، وكانت تقول في مناجاتها:

إلهي تحرق بالنّار قلباً يحبك؟ فهتف بها مرة هاتفٌ: ما كنا نفعل هذا، فلا تظني بنا ظن السوء.

ومن وصاياها: اكتموا حسناتكم كما تكتموا سيئاتكم.

وأورد لها الشيخ شهاب الدين السهروردي في كتاب "عوارف المعارف":

إِنِّي جَعَلْتُكَ فِي الفُؤَادِ مُحَدِّثِي ... وَأَبَحْتُ جِسْمِي مَنْ أَرَادَ جُلوسِي

فَالجِسْمُ مِنِّي لِلْجَلِيسِ مُؤَانِسٌ ... وَحَبِيبُ قَلْبِي فِي الفُؤَادِ أَنِيسِي


(١) في "وفيات الأعيان" لابن خلكان (٢/ ٢٨٥): "عتيك".