للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَإِذَا اخْتَبَرْتَهُمُ ظَفِرْتَ بِبَاطِنٍ ... مُتَجَهِّمٍ وَبِظَاهِرٍ هَشَّاشِ

وله تصانيفُ كثيرة لم يُسبق إلى مثلها.

وكان حسن السيرة، توفي يوم الخميس بين الظهر والعصر، لعشرين خلت من ربيع الأول، سنة سبع وخمس مئة مسمومًا بأصبهان.

والأَبِيْوَرْدي - بفتح الهمزة، وكسر الباء الموحدة، وسكون الياء المثناة من تحتها، وفتح الواو، وسكون الراء، وبعدها دال مهملة -: نسبة إلى أبي ورد، ويقال لها: أبا ورد وهي بليدة بخراسان، خرج منها جماعة من العلماء.

* * *

٣٨٤ - أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن عُمر، المعروف بابن أبي الصقر، الواسطيُّ: كان فقيها شافعيَّ المذهب، لكنه غلب عليه الأدب والشعر، واشتهر به، وكان شديد التعصب للطائفة الشافعية، وكان كاملًا في البلاغة والفضل وحسن الخط.

ومن شعره:

وَحُرْمَةِ الوُدِّ مَالِي عَنْكُمُ عِوَضُ ... لأِنَّنِي لَيْسَ لِي فِي غَيْرِكُمْ غَرَضُ