وكان حسن السيرة، توفي يوم الخميس بين الظهر والعصر، لعشرين خلت من ربيع الأول، سنة سبع وخمس مئة مسمومًا بأصبهان.
والأَبِيْوَرْدي - بفتح الهمزة، وكسر الباء الموحدة، وسكون الياء المثناة من تحتها، وفتح الواو، وسكون الراء، وبعدها دال مهملة -: نسبة إلى أبي ورد، ويقال لها: أبا ورد وهي بليدة بخراسان، خرج منها جماعة من العلماء.
* * *
٣٨٤ - أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن عُمر، المعروف بابن أبي الصقر، الواسطيُّ: كان فقيها شافعيَّ المذهب، لكنه غلب عليه الأدب والشعر، واشتهر به، وكان شديد التعصب للطائفة الشافعية، وكان كاملًا في البلاغة والفضل وحسن الخط.