للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي، وهو شيخه.

وكان شاعراً جزلَ القول، مقدَّمًا على شعراء وقته، ومن شعره:

أَرِقْتُ فَهَلْ لِهَاجِعَةٍ بِسَلْعٍ ... عَلَى الأَرِقِينَ أَفْئِدَةٌ تَرِقُّ

نَشَدْتُكَ بالمَوَدَّةِ يَا بْنَ وُدِّي ... وَأَنَّكَ بِي مِنِ ابْنِ أَبِي أَحَقُّ

أَسِلْ بِالجِزْعِ دَمْعَكَ إِنَّ عَيْنِي ... إِذَا اسْتَبْرَرْتُها دَمْعًا تَعِقُّ

فَإِنْ شَقَّ البُكَاءَ عَلَى المُعَافَى ... فَلَمْ أَسْأَلْكَ إِلاَ مَا يَشُقُّ

توفي ليلة الأحد، لخمسٍ خلون من جمادى الآخرة، سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، وفي تلك السنة توفي الرئيس علي بن سينا الحكيمُ المشهور، وقيل: إنه توفي سنة ست وعشرين، والأول أصح.

ومهيارُ، ومَرْزَوَيه: اسمان فارسيان، قال ابن خلكان: لا أعرف لهما معنى.

* * *

٤٢٦ - أبو الفتح، محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن سيد الناس، الأندلسيُّ الإشبيليُّ، ثم المصريُّ الشافعيُّ: ولد