مُضَبَّب فيه ثلاث ضباب من فضة وحلقة، كان للسفر، وثالث من زجاج.
وكان له تور من حجارة يقال له: المِخْضَب، يتوضأ فيه، وركوة تسمى: الصادرة، ورَيعة إسكندرانية من هدية المقوقس، يجعل فيها مشطًا من عاج، ومكحلة، ومِقْراضًا، وسواكًا، ومرآة.
وكان له أربعة أزواج خفاف، أصابها من خيبر، ونعلان سبتيان، وخُفٌّ ساذج أسود من هدية النجاشي، وقصعة، وسرير، وقطيفة.
وكان له خاتم من فضة، وخاتم من ذهب لبسه ثم طرحه، وخاتم من حديد ملوي بفضة، نقشه: محمد رسول الله.
وكان يتبخر بالعود، ويطرح معه الكافور.
وترك يوم مات ثوبي حبرة، وإزارًا عُمانيًا، وثوبين صحاريين، وآخر سحوليًا، وجُبَّة يمنية، وكساءً أبيض، وقلانس صغارًا لاطية ثلاثًا أو أربعًا، وإزارًا طوله خمسة أشبار، وخميصة، وملحفة مُوَرَّسة.
وكان له رداء مربَّع، وفِراش من أَدَمٍ حشوُه ليفٌ، وكساء أحمر، وكساء من شعر، وكساء أسود، ومنديل يمسح به وجهه، وقدح من عيدان، يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل، وسرير ينام عليه، قوائمه من ساج، فكان الناس بعده يحملون عليه موتاهم؛ تبركًا به.